بازگشت

التعاون


وحث الامام أصحابه علي التعاون الوثيق فيما بينهم لأن ذلك يوجب اشاعة المحبة و الالفة فيما بينهم، و قد روي صفوان الجمال قال: «كنت عند أبي عبدالله (ع) اذ دخل عليه رجل من أهل مكة - يقال له «ميمون» فشكا اليه تعذر الكراء فالتفت الي قائلا:

«قم فأعن أخاك».

فقمت معه فيسر الله كراه فرجعت الي مجلسي، فقال لي أبوعبدالله:

- ما صنعت في حاجة أخيك؟

- قضاها الله، بأبي أنت و أمي.

- اما انك ان تعن أخاك المسلم أحب الي من طواف اسبوع في البيت».

و قال (ع) لجميل بن دراج:

«من صالح الأعمال البر بالاخوان، و السعي في حوائجهم، و ذلك مرغمة للشيطان و تزحزح عن النيران، و دخول في الجنان، يا جميل، اخبر بهذا الحديث غرر أصحابك.

- جعلت فداك و من غرر أصحابي؟



[ صفحه 98]



- هم البارون بالاخوان في العسر و اليسر» [1] .


پاورقي

[1] خصال الصدوق.