بازگشت

مثله العليا


و بلغ الامام موسي (ع) في مواهبه و عبقرياته أعلي مستويات الانسانية و قيمها، فهو بحكم قابلياته و مقدراته فذ من أفذاذ العقل الانساني، و مثل رائع من أمثلة الخير و الكمال في الارض.

لقد كان الامام موضع اعتزاز و فخر للعالم الاسلامي، و ذلك لما أثر عنه من الفضائل و المآثر كسعة العلم و الحلم، و دماثة الاخلاق، و السخاء و الاحسان الي الناس، و الصمود أمام الأحداث، الي غير ذلك من نزعاته الكريمة التي يقدسها كل انسان يؤمن بالمثل العليا، و الانسانية الكريمة و نعرض فيما يلي بعض نزعاته و صفاته: