بازگشت

مواهبه العلمية


كان الامام موسي (ع) أعلم أهل عصره بجميع أنواع العلوم العقلية و النقلية، و كان علمه الهاميا كعلم الأنبياء و الأوصياء لا كسبيا كبقية الناس



[ صفحه 138]



و قد أقام المتكلمون من الشيعة علي ذلك سيلا من الأدلة لا تقبل الجدل و الشك و شهد للامام موسي (ع) بوفور علمه أبوه الامام جعفر بن محمد فقال في حقه لعيسي:

«ان ابني هذا لو سألته عما بين دفتي المصحف لأجابك فيه بعلم»

و قال فيه:

«و عنده علم الحكمة، و الفهم، و السخاء، و المعرفة بما يحتاج اليه الناس فيما اختلفوا فيه من أمر دينهم».

و يكفي للتدليل علي سعة علومه رواية العلماء عنه جميع الفنون من علوم الدين و غيرها مما ملأوا به الكتب، و ألفوا المؤلفات الكثيرة، حتي عرف بين الرواة بالعالم، و قال الشيخ المفيد:

و قد روي الناس عن أبي الحسن موسي فأكثروا، و كان أفقه أهل زمانه [1] .


پاورقي

[1] الارشاد: ص 272.