بازگشت

تلاوته للقرآن


كان الذكر الحكيم رفيق الامام في خلواته، و صاحبه في وحشته و كان يتلوه بامعان و تدبر، و كان من أحسن الناس صوتا به، فاذا قرأ يحزن، و يبكي السامعون لتلاوته [1] .

و حدث حفص عن كيفية تلاوته للقرآن فقال: و كانت قراءته حزنا فاذا قرأ فكأنه يخاطب انسانا [2] بهذه الكيفية كان يتلو آيات الذكر الحكيم فكان يمعن في تعاليمه و يمعن في آدابه، و يتبصر في أوامره و نواهيه و أحكامه


پاورقي

[1] المناقب: (ج 2 ص 379).

[2] البحار: (ج 11 ص 265).