بازگشت

التفقه في الدين


وحث الامام المسلمين علي التفقه في الدين، و معرفة الاحكام الشرعية فقال لهم:

«تفقهوا في دين الله، فان الفقه مفتاح البصيرة، و تمام العبادة، و السبب الي المنازل الرفيعة و الرتب الجليلة في الدين و الدنيا، و فضل الفقيه علي العابد كفضل الشمس علي الكواكب، و من لم يتفقه في دينه لم يرض الله له عملا..».

و سأله بعض أصحابه عما يحتاج اليه من الاحكام الشرعية قائلا:

«هل يسع الناس ترك المسألة عما يحتاجون اليه؟.

فقال (ع): «ان الناس لا يسعهم أن يتركوا ما يحتاجون اليه في امور دينهم».

مجالسة العلماء:

و أمر (ع) اصحابه بملازمة العلماء و مجالستهم و ذلك للاستفادة من علومهم و آدابهم و الاقتداء بسلوكهم فقال (ع):

«محادثة العالم علي المزابل خير من محادثة الجاهل علي الزرابي» [1] .

فضل الفقهاء:

و أشاد (ع) بفضل الفقهاء الذين هم أعلام الدين و حملة كتاب الله فقال (ع) محدثا عن جده رسول الله (ص) في فضلهم:

«قال رسول الله (ص): الفقهاء امناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا».



[ صفحه 241]



فانبري اليه احد اصحابه قائلا:

- يا رسول الله، ما دخولهم في الدنيا؟.

- اتباع السلطان، فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم علي دينكم.


پاورقي

[1] الزرابي: البسط و الفرش الفاخرة.