بازگشت

التحذير من الكسل


و نهي الاسلام عن الكسل لأنه موجب لشل الحركة الاقتصادية، و تجميد طاقات الانسان، و فساد المجتمع، و قد ورد في الأدعية المأثورة عن أئمة الهدي بالتعوذ منه، فقد جاء عنهم «اللهم اني اعوذ بك من الكسل و السأم و الفترة» و قال الامام الصادق (ع): لبعض اصحابه: «اياك والكسل و الضجر فانهما مفتاح كل سوء.. انه من كسل لم يؤد حقا، و من ضجر



[ صفحه 243]



لم يصبر علي حق» [1] .

و أوصي الامام موسي بن جعفر (ع) بعض ولده بالجد في اموره و الحذر من الكسل فقال (ع):

«اياك و الكسل و الضجر فانهما يمنعاك من حظك في الدنيا و الآخرة»

لقد كان الامام (ع) يكره الكسل و البطالة، و يمقت صاحبها لأنها تؤدي الي الفقر و السقوط، و ذهاب المروءة، و من يتصف به يكون في حكم الموتي لا تفكير له و لا تدبر.


پاورقي

[1] العمل و حقوق العامل في الاسلام ص 140.