بازگشت

مكارم الاخلاق


و جاء الاسلام بمكارم الاخلاق، واعتبرها قاعدة اساسية في رسالته المشرقة قال الرسول (ص): «انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق» فكان (ص) في اخلاقه المثل الاعلي للانسانية الكريمة، و سار من بعده أئمة الهدي يقتفون آثاره في تأسيس معالم الاخلاق و مكارم الاعمال، و ذلك بسلوكهم، و فيما أثر عنهم من الوصايا، و الارشادات لاصحابهم.

و قد عني الامام بهذه الظاهرة فكان دوما يوصي اصحابه بالتحلي بالصفات الكريمة ليكونوا بسلوكهم و هديهم قدوة صالحة للمجتمع، حتي يستطيعوا علي نشر مفاهيم الخير و الصلاح بين الناس، و نعرض الي بعض ما أثر عنه في ذلك.