بازگشت

القرامطة


و الحقت هذه الفرقة بالشيعة و هي لم تكن منها بل و لا تحمل طابع الاسلام، و قد سميت بهذا الاسم لأن رئيسهم كان يلقب «قرموطويه» فسميت به، و قد زعموا أن الامام بعد جعفر الصادق هو حفيده محمد بن



[ صفحه 209]



اسماعيل، و انه حي لم يمت، و لا يموت حتي يملك الارض و ينشر العدل و الخير في ربوع العالم، و انه هو المهدي الذي بشر به النبي (ص) [1] و قد ظهرت شوكتهم في خلافة المعتضد بالله العباسي، فثاروا علي الحكومة القائمة و استولوا علي كثير من المناطق الاسلامية، و لهم معتقدات خاصة لا تتفق مع المبادي ء الاسلامية، و قد ذكرت أخبارهم و أيامهم في كثير من المصادر التاريخية [2] .


پاورقي

[1] فرق الشيعة للنوبختي.

[2] ذكرت أخبارهم في التنبيه لأبي الحسين الملطي، و الكامل لابن الأثير، و الفرق بين الفرق.