بازگشت

صفوان بن يحيي


أبومحمد البجلي بياع السابري، كوفي ثقة، قال الشيخ الطوسي: انه اوثق أهل زمانه عند أصحاب الحديث و غيرهم، و كان يصلي في كل يوم مائة و خمسين ركعة، و يصوم في السنة ثلاثة أشهر، و يخرج زكاة ماله في كل سنة ثلاث مرات، و السبب في ذلك أنه تعاقد هو و عبدالله بن جندب و علي بن النعمان في بيت الله الحرام انه ان مات واحد منهم أن يقوم من بقي منهم بالصلاة و الزكاة و الحج عنهم فمات صاحباه و بقي صفوان فوفي لهما بذلك، فكان جميع ما يفعله من البر و الخير يجعله ثلاثة أقسام قسم له و قسمان لصاحبيه، و كان من الزهاد المتعبدين المحتاطين، فقد كلفه شخص و هو مسافر أن يحمل معه دينارين الي أهله في الكوفة، فقال له: ان جمالي مكرية فلابد أن أستأذن الأجراء.

و يكفي للتدليل علي وثاقته أنه كانت له منزلة عند الامام الرضا (ع)



[ صفحه 268]



و كان وكيلا له.

ألف ثلاثين كتابا منها كتاب «الصلاة» كتاب «الصوم» كتاب «الحج» كتاب «الزكاة» كتاب «الطلاق» كتاب «الفرائض» كتاب «الشراء و البيع» كتاب «العتق و التدبير» كتاب «البشارات» «مسائل عن أبي الحسن موسي» و غير ذلك» توفي سنة 210 ه بالمدينة، و بعث اليه أبوجعفر بحنوطه و كفنه، و أمر اسماعيل بن موسي بالصلاة عليه [1] .


پاورقي

[1] النجاشي، الكشي، منهج المقال، الفهرست.