بازگشت

عبدالله بن جندب


البجلي، عربي كوفي من أصحاب الامام الكاظم و الرضا (ع) قال الشيخ الطوسي: كان وكيلا للامام موسي و ولده الرضا و كان عابدا رفيع المنزلة [1] و روي الكشي في حقه أنه قال للامام أبي الحسن ألست عني راضيا؟ قال: اي والله، و رسول الله والله عنك راض، و عن الحسن ابن علي بن يقطين، قال: قيل لأبي الحسن ان يونس مولي آل يقطين يزعم أن مولا كم و المتمسك بطاعتكم عبدالله بن جندب يعبد الله علي سبعين حرفا، و يقول: انه شاك، فقال: (ع): هو والله أولي بأن يعبد الله علي حرف، ماله و لعبد الله بن جندب، ان عبدالله لمن المخبتين [2] و عن علي بن ابراهيم بن أبيه، قال: رأيت عبدالله بن جندب بالموقف - أي موقف عرفة - فلم أر موقفا كان أحسن من موقفه، مازال مادا يده الي السماء، و دموعه تسيل علي خديه حتي تبلغ الأرض فلما انصرف الناس، قلت له: يا أبامحمد ما رأيت موقفا قط أحسن من موقفك!! قال لي: والله ما دعوت فيه الا لاخواني، و ذلك لأن أباالحسن موسي (ع) أخبرني أنه من دعا لأخيه المؤمن بظهر الغيب نودي من العرش ولك بكل واحدة مائة ألف و كرهت أن أدع مائة الف لواحدة لا أدري تستجاب أم لا؟ [3] .



[ صفحه 273]



و قد وثق الرجل في الوجيزة و الحاوي و مشتركات الطريحي و قد أجمع المترجمون له أنه لم يغمز بوجه و انه ثقة بلا خلاف [4] .


پاورقي

[1] جامع الرواة 1 / 479.

[2] الكشي: 361 - 362.

[3] الروضة:1 / 162.

[4] تنقيح المقال: 2 / 175.