بازگشت

علي بن أبي حمزة


أبوحمزة اسمه سالم البطائني.

مولي للانصار كوفي كان قائدا لأبي بصير يحيي بن القاسم، روي عن أبي عبدالله و أبي الحسن (ع) كان من عيون الواقفية و من دعائمها قال فيه ابن الغضايري: انه أصل الوقف و أشد الخلق عداوة للمولي - يعني الامام الرضا (ع) - و قال علي بن الحسن بن فضال: «علي بن أبي حمزة كذاب متهم ملعون» و قد وردت أخبار كثيرة في ذمه، روي محمد بن أبيضر قال: وقف أبوالحسن الرضا (ع) في بني زريق [1] فقال لي:

- يا أحمد.

- لبيك.

- انه لما قبض رسول الله (ص) جهد الناس في اطفاء نور الله فأبي الله الا أن يتم نوره بأميرالمؤمنين (ع) و لما توفي أبوالحسن موسي (ع) جهد علي بن أبي حمزة في اطفاء نور الله، فأبي الله الا أن يتم نوره، و ان أهل الحق اذا دخل فيهم داخل سروا به، و اذا خرج منهم خارج لم يجزعوا عليه و ذلك لأنهم علي يقين من أمرهم، و ان أهل الباطل اذا دخل فيهم داخل سروا به، و اذا خرج منهم خارج جزعوا عليه و ذلك لأنهم علي شك من أمرهم، ان الله جل جلاله يقول: «فمستقر و مستودع» ثم قال: قال أبوعبدالله: المستقر الثابت، و المستودع المعار» و تواترت الاخبار في ذمه و قدحه، و كان السبب في وقفه انه كانت بيده ثلاثون الف دينار للامام موسي (ع) فلما توفي الامام أخذها و لم يدفعها الي ولي عهده، صنف كتبا منها كتاب «الصلاة» و كتاب «الزكاة» و كتاب «التفسير» و غيرها، توفي في حياة الامام الرضا (ع) و لما أخبر الامام



[ صفحه 280]



بهلاكه قال: «قد دخل النار» [2] .


پاورقي

[1] بنو زريق: طائفة من الأنصار تقطن بالمدينة.

[2] تجد ترجمته في النجاشي، و الكشي. و منهج المقال، و جامع الرواة و غيرها.