محمد بن اسماعيل
ابن بزيع، من صلحاء هذه الطائفة و من عيونها، واحد رواة حديث الامام موسي (ع)، كان مولي للمنصور واحد وزراء الدولة العباسية، قال له الامام الرضا (ع): ان لله تعالي بأبواب الظالمين من نور الله له البرهان و مكن له في البلاد ليدفع بهم عن أوليائه، و يصلح الله بهم امور المسلمين اليهم يلجأ المؤمن من الضر، و اليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا، و بهم يؤمن الله روعة المؤمن في دار الظلمة، اولئك المؤمنون حقا، اولئك أمناء الله في ارضه، اولئك نور الله في رعيته يوم القيامة، و يزهر نورهم لاهل السماوات كما تزهر الكواكب الدرية لأهل الارض، اولئك من نورهم
[ صفحه 303]
يوم القيامة تضي ء القيامة، خلقوا و الله للجنة، و خلقت الجنة لهم، فهنيئا لهم ما علي أحدكم أن لو شاء لنال هذا كله».
فقال له محمد: بماذا؟ جعلني الله فداك.
قال (ع): يكون معهم فيسرنا بادخال السرور علي المؤمنين من شيعتنا فكن منهم يا محمد.
ألف كتبا منها كتاب «الحج» و كتاب «ثواب الحج» [1] .
پاورقي
[1] النجاشي: ص 255.