بازگشت

دعاء الامام عليه


و لما شاعت بدع هذا الملحد و تضاليله بين الناس و افساده للناشئة الاسلامية جعل الامام موسي يدعو عليه و يحذر الناس منه فقد حدث ابن أبي حمزة البطايني قال: سمعت الامام موسي (ع) يقول:

«لعن الله محمد بن بشير، و أذاقه الله حر الحديد، انه يكذب علي، برء الله منه، و برئت الي الله منه، اللهم اني أبرأ اليك مما يدعي في ابن بشير، اللهم أرحني منه، و التفت (ع) الي ابن أبي حمزة فقال: يا علي، ما أحد اجترء أن يتعمد علينا الكذب الا أذاقه الله حر الحديد، و ان بنانا كذب علي علي بن الحسين (ع) فأذاقه الله حر الحديد، و ان المغيرة بن سعيد كذب علي أبي جعفر (ع) فأذاقه الله حر الحديد، و ان أباالخطاب كذب علي أبي فأذاقه الله حر الحديد، و ان محمد بن بشير لعنه الله يكذب علي، برئت الي الله منه، اللهم اني أبرأ اليك مما يدعيه في محمد بن بشير اللهم، أرحني منه، اللهم اني أسألك أن تخلصني من هذا الرجس النجس.

و يلمس من دعاء الامام مدي تأثره و انزعاجه من هذا الوغد الذي بلي به الامام كما ابتلي آباؤه الطيبون بامثال هذا الرجس الخبيث.