بازگشت

هشام بن الحكم


من أفذاذ الأمة الاسلامية و من كبار علمائها و في طليعة المنافحين عن مبدأ أهل البيت (ع) ناضل كثيرا و جاهد طويلا في نصرة الحق و الذب عن كيان الاسلام خصوصا في ذلك العصر الذي انعدمت فيه الحريات العامة و كان الذاكر لفضائل أهل البيت عرضة للانتقام و التنكيل من قبل السلطة الحاكمة التي بذلت جميع امكانياتها في اضعاف كيان آل الرسول (ع) ولكن هشاما لم يعن بذلك، فقد ناظر خصومه، و فاق عليهم، و تحدثت الأندية العلمية عن قوة استدلاله و روعة برهانه الأمر الذي ينم عن مدي



[ صفحه 338]



تعلقه و حبه لأهل البيت (ع) و نعرض فيما يلي - بايجاز - لبعض شؤونه و أحواله.