اختصاصه
اختص هشام في علم الكلام فكان من كبار المتكلمين في عصره، فان مناظراته دلت علي تفوقه في هذا الفن، قال في ترجمته ابن النديم: كان هشام بن الحكم من متكلمي الشيعة، و ممن فتق الكلام في الامامة، و هذب المذهب و النظر، و كان حاذقا بصناعة الكلام [1] و نظرا لاختصاصه في هذا الفن فقد حلي يحيي بن خالد البرمكي مجلسه به، و جعله قيما بمجالس كلامه [2] و قد ناظر هشام الفلاسفة في مختلف الميادين العلمية حتي تفوق عليهم و كانت نوادي بغداد تعج بمناظراته القيمة التي دلت علي مهارته في هذا الفن.
[ صفحه 342]
پاورقي
[1] الفهرست: ص 263 ط الاستقامة.
[2] نفس المصدر.