بازگشت

محمد بن أحمد


و تكلم محمد بن أحمد الملطي الشافعي عن الشيعة فنسب لهم الشبه الباطلة و الصق بهم الأكاذيب المزيفة و قال فيهم و في هشام ما نصه:

«الفرقة الثانية عشر من الامامية هم أصحاب هشام بن الحكم يعرفون بالهشامية و هم الرافضة الذين يرفضون الدين بحب علي (ع) فيما يزعمون، و كذب أعداء الله و أعداء رسوله و أصحابه، و انما يحب عليا من يحب غيره و هم أيضا ملحدون لأن هشاما كان ملحدا دهريا، ثم غلبه الاسلام فدخل فيه كارها فكان قوله فيه بالتشبيه و الرفض، و أما قوله بالامامة فلم نعلم أن أحدا نسب الي علي عيبا مثل هشام.

والله نحمده قد نزع عن علي و ولده العيوب و الأرجاس، و طهرهم تطهيرا، و ما قصد هشام التشيع و لا محبة أهل البيت ولكن طلب بذلك هدم أركان الاسلام و التوحيد، و النبوة» [1] .

و لا واقعية لهذه الطعون، و لا تحمل أي طابع من الصحة، و هي تنم عن حقده، أو عن عدم وقوفه علي حقيقة الشيعة و واقعية هشام.


پاورقي

[1] التنبيه.