ابن حجر
و قال ابن حجر في ترجمة هشام: و كان من كبار الرافضة، و مشاهيرهم و كان مجسما يزعم أن ربه سبعة أشبار بشبر نفسه، و يزعم أن علم الله محدث [1] .
و هذه الحملات المسعورة الي وجهت ضد هذا الفذ العظيم لم يكن الغرض منها الا الحط من شأنه، و التوهين به، و بعض هذه الطعون كان لها نصيب من الصحة، و ذلك قبل أن يرجع الي الامام فقد أثر عنه القول بذلك الا انه ثاب الي الحق - كما ذكرناه - و يتضح ذلك فيما ذكره المدافعون عنه.
پاورقي
[1] لسان الميزان 6 / 194.