وفاته
اختاره الله الي لقائه و هو نقي الثوب قد أبلي بلاءا حسنا في الدفاع
[ صفحه 370]
عن الاسلام و التبشير بمبدأ أهل البيت (ع) و قد توفي في يثرب سنة» 208 ه» [1] و لما بلغ موته الامام الرضا (ع) قال: انظروا الي ما ختم الله ليونس قبضه بالمدينة مجاورا لرسول الله (ص) [2] رحم الله يونس و جزاه عن الاسلام خير الجزاء و حشره «مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن اولئك رفيقا».
پاورقي
[1] تنقيح المقال: 3 / 339.
[2] الكشي ص: 302.