بازگشت

يونس بن يعقوب


ابن قيس، أبوعلي البجلي الدهني الكوفي، اختص بأبي عبدالله (ع) و أبي الحسن (ع) و كان يتوكل لأبي الحسن [1] و عده الشيخ المفيد من فقهاء أصحاب الصادقين (ع) و من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام الذين لا يطعن فيهم و لا طريق الي ذم واحد منهم، و هم أصحاب الأصول المدونة، و المصنفات المشهورة [2] و مما يدل علي وثاقته أنه و كله أبوعبدالله و أبوالحسن (ع) ليشتري لهما بعض الأشياء فلما اشتري ذلك و أوصله اليهما قال له أحدهما: ما أنت عندنا بمتهم، انما أنت رجل منا أهل البيت فجعلك الله مع رسوله و أهل بيته، و الله فاعل ذلك ان شاء الله [3] .

توفي في يثرب و تولي تجهيزه الامام الرضا (ع) فبعث بحنوطه و كفنه و جميع ما يحتاج اليه، و أمر مواليه و موالي أبيه و جده أن يحضروا جنازته و قال لهم: «هذا مولي لأبي عبدالله (ع) و كان يسكن العراق».



[ صفحه 371]



و قال لهم احفروا له في البقيع، فان قال لكم أهل المدينة انه عراقي لا ندفنه في البقيع، فقولوا لهم: هذا مولي لأبي عبدالله (ع) و كان يسكن العراق فان منعتمونا أن ندفنه في البقيع منعناكم أن تدفنوا مواليكم في البقيع و أمر (ع) محمد بن الحباب بالصلاة عليه، فصلي عليه و دفن في البقيع [4] و قبل أن نلقي الستار علي هذا الفصل نذكر بعض أصحاب الامام الذين عرفوا بكنيتهم و اشتهروا بها وهم:


پاورقي

[1] النجاشي: 348.

[2] الارشاد.

[3] الكشي: ص 246.

[4] الكشي: ص 246.