بازگشت

ابويحيي المكفوف


المكفوف، عده الشيخ في باب «الكني» من أصحاب الامام



[ صفحه 374]



الكاظم (ع) و قال في «الفهرست» له كتاب، و كذا قال النجاشي و استفاد الحائري من مصاحبته للامام أنه محل اعتماد [1] .

الي هنا ينتهي بنا الحديث عن ذكر بعض أصحاب الامام و رواة حديثه و حملة علمه، و كان أكثرهم من عظماء العلماء و كبار المؤلفين الذين زودوا العالم الاسلامي في عصرهم بنتاجهم القيم مما دل علي أن النهضة الفكرية كانت تستند الي أئمة أهل البيت (ع) فهم الذين فجروا طاقاتها في دنيا العرب و الاسلام.

ان هذه الكوكبة من الرواة قد كشفت لنا جانبا مهما من حياة الامام (ع) و دللت علي أهمية الدور الذي قام به في رفع منار العلم و تشييد صروحه، و نشر الوعي الثقافي في ربوع العالم.

ان مدرسة الامام (ع) قد بلورت الحياة الفكرية في العالم الاسلامي و عملت علي تقديم المسلمين في جميع الميادين، و كان الانتماء لها من موجبات الاعتزاز و الفخر فقد عيب علي الامام مالك - احد رؤساء المذاهب الأربعة - لتركه أخذ الرواية عن الامام [2] و منه يتضح مدي الأهمية البالغة لمدرسة الامام و للرواية عنه في الأوساط العلمية.



[ صفحه 377]




پاورقي

[1] تنقيح المقال 3 / 39.

[2] لسان الميزان 2 / 277.