بازگشت

ابناء الأمام


و أنجب الامام موسي عليه السلام الذرية الطاهرة و النسل الطيب فكانوا من خيرة ابناء المسلمين - في ذلك العصر - تقوي و صلاحا و هديا و ورعا و ابتعادا عن مآثم الحياة و أباطيلها، و قد نشأ الكثيرون منهم نشأة دينية كاملة لأن الامام (ع) قد وجههم الوجهة الصالحة فسكب في نفوسهم المثل العليا و الايمان بالله و التفاني في سبيل العقيدة و العمل علي خدمة الحق، قال ابن الصباغ في حقهم: «ان لكل واحد من أولاد أبي الحسن موسي (ع) فضلا مشهودا» [1] .

و قال الشيخ الطبرسي: «ان لكل واحد من أولاد أبي الحسن موسي (ع) فضلا و منقبة مشهورة» [2] .

لقد ورثوا الفضل و الشرف و المجد عن آبائهم فكانوا في سلوكهم و هديهم أمثلة رائعة للفضيلة و الكمال.

و اندفع بعضهم الي اعلان الثورة علي حكومة بني العباس لأجل اسعاد المسلمين، و انقاذهم من جور العباسيين و استبدادهم، كما سنذكر ذلك، و قبل عرض تراجمهم نعرض الي أن النسابين، و رواة الأثر قد اختلفوا في عددهم اختلافا كثيرا و فيما يلي ذلك:

«الاول» انهم ثلاثة و ثلاثون الذكور منهم» 16 «و الاناث» 17 « [3] .

«الثاني» سبعة و ثلاثون الذكور» 18 «و الاناث» 19 « [4] .

«الثالث» ثمانية و ثلاثون الذكور» 20 «و الاناث» 18 « [5] .



[ صفحه 378]



«الرابع» اربعون الذكور منهم» 18 «و الاناث» 22 « [6] .

«الخامس» ستون الذكور» 23 «الاناث» 37 « [7] .

و هناك أقوال غير هذه، أما أسماء الذكور و الاناث منهم فكما يلي:

«الذكور»:

الامام الرضا (ع)، اسماعيل، جعفر، هارون، حمزة، محمد، أحمد قاسم، عباس، ابراهيم، حسن، عبدالله، زيد، حسين، الفضل، سليمان سالم، سعيد [8] ، عقيل، ابراهيم الأكبر و عبدالله [9] .

«الاناث»:

ام عبدالله، قسيمة، لبابة، ام جعفر، أمامة، كلثم، بريهة ام القاسم، محمودة، امينة الكبري، علية، زينب، رقية، حسنة، عائشة ام سلمة، أسماء، ام فروة، آمنة، أم أبيها، حليمة، رملة، ميمونة، امينة الصغري، اسماء الكبري، زينب، زينب الكبري، فاطمة الكبري، فاطمة ام كلثوم الكبري، ام كلثوم الوسطي، ام كلثوم الصغري، و زاد الاشناني عطفة، عباسة، و خديجة الكبري، و خديجة [10] و صرحة [11] و علي هذا فتكون عدد السيدات من ابنائه سبعا و ثلاثين و نظم الشيخ الافتوني في ارجوزته اسماءهم بقوله:



[ صفحه 379]



و ولده علي النبراس

يتلوه ابراهيم و العباس



و قاسم و جعفر محمد

هارون اسماعيل ثم أحمد



و حمزة اسحاق و عبدالله

زيد سليمان عبيدالله



رقيتان حسن ثم حسن

زينب ام سلمة فاستبصرن



ام أبيها و بها تم العدد

و الكل أولاد سراري لا قعد [12] .



لقد نظم الافتوني في ارجوزته اثنين و عشرين شخصا، و هو ممن يذهب الي أن ذلك هو تمام عددهم، و هو قول ضعيف للغاية فان عددهم يربو علي ذلك بكثير.

و نقدم عرضا موجزا لتراجم من عثرنا علي ترجمته منهم:


پاورقي

[1] الفصول المهمة: ص 256. ط. ايران.

[2] أعلام الوري.

[3] تحفة الأزهار و زلال الأنهار.

[4] صحاح الأخبار: ص 46، الفصول المهمة: ص 256، البحار.

[5] كشف الغمة: ص 243، تذكرة الخواص: ص 84.

[6] سر السلسلة العلوية.

[7] المجدي، عمدة الطالب، مناهل الضرب في أنساب العرب.

[8] عمدة الطالب.

[9] احسن الكبار.

[10] المجدي.

[11] تحفة الأزهار.

[12] وجدنا هذه الارجوزة بخط البراقي علي هامش النفحة العنبرية.