بازگشت

احمد


امه ام ولد، و هي ام أخويه محمد و حمزة، و كانت من السيدات المحترمات تدعي أم أحمد، و كان الامام موسي (ع) شديد التلطف بها و لما توجه من المدينة الي بغداد اودع عندها مواريث الامامة و قال لها: كل من جاءك و طلب منك هذه الأمانة في أي وقت من الأوقات فاعلمي بأني قد استشهدت وانه هو الخليفة من بعدي و الامام المفترض الطاعة عليك و علي سائر الناس، و أمر ابنه الرضا (ع) بحفظ الدار، و لما سمه الرشيد في بغداد، جاء اليها الامام الرضا (ع) فطالبها بالأمانة، فقالت له ام احمد: لقد استشهد والدك، فقال بلي: و الآن فرغت من دفنه فاعطيني الأمانة التي سلمها اليك أبي حين خروجه الي بغداد و أنا خليفته و الامام بالحق علي جميع الأنس و الجن فشقت ام أحمد جيبها وردت عليه الأمانة و بايعته بالامامة [1] و فيما يلي بعض شؤونه و أحواله.


پاورقي

[1] تحفة العالم: 2 / 87.