بازگشت

مكانته عند أبيه


كان الامام موسي (ع) كثير الاعتناء بولده أحمد، و كانت له المنزلة السامية عنده، فكان يقدمه علي بعض أولاده، و وهب له بعض ضياعه [1] و جعله من جملة أوصيائه في الظاهر [2] و حدث اسماعيل بن الامام عن مدي اهتمام أبيه بأخيه أحمد قال: خرج أبي بولده الي بعض أمواله و كان مع أحمد عشرون رجلا من خدم أبي و حشمه ان قام أحمد قاموا معه و ان جلس جلسوا معه و أبي مع ذلك يرعاه ببصره ما يغفل عنه و ما انقلبا حتي انشج



[ صفحه 411]



أحمد - أي أصابة التشنج - [3] ، ان رعاية الامام له و عدم الغفلة عنه تدل علي ما يكنه له من الحب و الاخلاص.


پاورقي

[1] الارشاد: ص 77.

[2] اعيان الشيعة.

[3] الارشاد، تحفة الأزهار.