بازگشت

مرقده


أما مرقده الشريف فيقع في «سوري» و تعرف البقعة الطيبة في هذا الوقت بناحية القاسم، فقد نسبت الي اسمه الشريف و هي احدي نواحي قضاء الهاشمية التابع الي محافظة بابل «الحلة سابقا»، و ذكر الحموي: أن المرقد الشريف يقع في «شوشة» و قال في تعيينها: انها تقع بأرض بابل أسفل من حلة بني مزيد، و بها يقع قبر القاسم بن موسي بن جعفر، و بالقرب منها قبر ذي الكفل [1] و تبعه علي ذلك صفي الدين [2] و الزبيدي [3] و هو اشتباه محض، فان المدفون في هذه البقعة هو القاسم بن العباس بن الامام موسي (ع) كما نص علي ذلك جمال الدين أحمد بن عنبة النسابة [4] و الحجة السيد القزويني [5] و مما لا شبهة فيه أن هؤلاء السادة من النسابين اعرف بقبور آبائهم، و ما ذكره المجلسي [6] من ان قبر القاسم «قريب من الغري»، فمراده القرب المجازي لا الحقيقي، كما أفاد ذلك الشيخ المامقاني [7] .

و قد جدد القبة الشريفة، و نورها بالمصابيح الكهربائية فقيد العلم



[ صفحه 433]



و الفضيلة العلامة الكبير المرحوم الشيخ قاسم محي الدين.

و مما تجدر الاشارة اليه أنه لا عقب للقاسم، كما نص علي ذلك غير واحد من علماء النسب [8] .


پاورقي

[1] معجم البلدان.

[2] مراصد الاطلاع.

[3] تاج العروس: 4 / 318.

[4] عمدة الطالب: ص 219.

[5] فلك النجاة: ص 336.

[6] بحارالانوار.

[7] تنقيح المقال.

[8] بحر الأنساب: ص 53، مناهل الضرب و غيرها.