بازگشت

اعتقاله في البصرة


و سير الامام (ع) معتقلا الي البصرة، قد أحاطت به الآلام و الهموم،



[ صفحه 466]



و وكل حسان السروي بحراسته و المحافظة عليه [1] و قبل أن يصل الي البصرة تشرف بالمثول بين يديه عبدالله بن مرحوم الأزدي فدفع له الامام كتبا و أمره بايصالها الي ولي عهده الامام الرضا (ع) و عرفه بأنه الامام من بعده [2] .

و سارت القافلة تطوي البيداء حتي انتهت الي البصرة و ذلك قبل التروية بيوم [3] فأخذ حسان الامام و دفعه الي عيسي بن أبي جعفر فحبسه في بيت من بيوت المحبس، و أقفل عليه أبواب السجن، فكان لا يفتحها الا في حالتين: احداهما في خروجه الي الطهور، و الأخري لادخال الطعام له [4] اما شؤونه في سجن البصرة فهي:


پاورقي

[1] البحار: 11 / 298.

[2] تنقيح المقال.

[3] البحار، منتخب التواريخ: 518.

[4] البحار.