بازگشت

حمله الي بغداد


و استجاب الرشيد لطلب عيسي، و خاف منه أن يطلق سراح الامام عليه السلام و يخلي سبيله، فأمره بحمله الي بغداد، و فرح عيسي بذلك لأن الله قد أنقذه من ارتكاب الموبقة، و في الوقت أمر عيسي بحمله الي بغداد، فحمل مقيدا تحف به الشرطة و الحراس، و ساروا به مسرعين حتي انتهوا به الي بغداد، فعرفوا الرشيد بذلك، فأمر باعتقاله... أما ما جري عليه في بغداد فهو كما يلي: