بازگشت

سأم الامام


و سئم الامام (ع) من السجن و ضاق صدره من طول المدة، و قد أحاطت به الآم مرهقة، و خطوب مريرة، فقد حجب عن عياله و اطفاله و شيعته، ينقل من حبس الي حبس، تراقبه الشرطة و العيون خوفا من اتصال أحد من شيعته به، و قد لجأ (ع) الي الله تعالي في أن يخلصه من هذه المحنة.