بازگشت

تفرغه للعبادة


و أقبل الامام (ع) علي عبادة الله، فكان يصوم في النهار، و يقوم في الليل، و يقضي أغلب أوقاته بالسجود و العبادة، لا يفتر عن ذكر الله، و قد ذكرنا حديث اخت السندي عن عبادته في الجزء الأول من هذا الكتاب و أنها لما رأت اقبال الامام علي الطاعة و العبادة أثر ذلك في نفسها، و أصبحت من الصالحات، فكانت تعطف علي الامام و تقوم بخدمته، و اذا نظرت اليه أرسلت ما في عينيها من دموع و هي تقول: «خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل» [1] .


پاورقي

[1] تأريخ بغداد: 13 / 31.