بازگشت

نصب الوكلاء


واقام الامام (ع) جماعة من تلاميذه و أصحابه، فجعلهم وكلاء له في بعض المناطق الاسلامية، و أرجع اليهم شيعته لأخذ الأحكام الدينية منهم، كما و كلهم في قبض الحقوق الشرعية، لصرفها علي الفقراء و البائسين من الشيعة و انفاقها في وجوه البر و الخير، فقد نصب المفضل بن عمر وكيلا له في قبض الحقوق و أذن له في صرفها علي مستحقيها، و كذلك أقام له كلا من حيان السراج، و زياد بن مروان القندي و علي بن أبي حمزة و غيرهم، و قد وصلت لهؤلاء أموال ضخمة من الشيعة الا أنهم خانوا الله و رسوله فاشتروا بها الضياع و القصور و ذهبوا الي الوقف، و أنكروا امامة الرضا (ع)