تعيينه لولي عهده
و نصب الامام (ع) من بعده ولده الامام الرضا (ع) فجعله علما لشيعته، و مرجعا لأمة جده، فقد حدث الحسين بن المختار قال: لما كان الامام موسي (ع) في السجن خرجت لنا الواح من عنده و قد كتب فيها «عهدي الي اكبر ولدي» [1] .
لقد عين ولده الرضا من بعده و ذلك قبل أن يعتقله الطاغية هارون، و قلده منصب الامامة، و دل عليه الخواص من شيعته، فقد روي محمد بن زيد بن علي بن الحسين قال دعانا أبوابراهيم و نحن سبعة عشر من ولد علي
[ صفحه 494]
و فاطمة، فأشهدنا لعلي ابنه بالوصية و الوكالة في حياته و بعد موته [2] لقد بين (ع) لهم الحجة من بعده، و لم يهمل أمر الامامة فهدي شيعته الي طريق الحق و الصواب.
پاورقي
[1] البحار، اصول الكافي، عيون الأخبار.
[2] زيد الشهيد: 199.