كتابه لهارون
و أرسل الامام (ع) و هو في السجن رسالة لهارون أعرب فيها عن سخطه البالغ عليه، و هذا نصها:
[ صفحه 500]
«انه لن ينقضي عني يوم من البلاء حتي ينقضي عنك يوم من الرخاء، حتي نفني جميعا الي يوم ليس له انقضاء، و هناك يخسر المبطلون» [1] .
و دلت هذه الرسالة علي مدي الآلام المرهقة التي حلت به، و جزعه من السجن، و انه سيحاكم خصمه الطاغي عند الله تعالي في يوم يخسر به المبطلون و الظالمون.
پاورقي
[1] البداية و النهاية: 10 / 183، تأريخ بغداد.