يحيي بن خالد
و اعتقدت القطعية أن يحيي بن خالد دس الي الامام سما في رطب و عنب فقتله [1] و مما يؤيد ذلك ما رواه عبدالله بن طاووس قال:
سألت الامام الرضا (ع) قلت له:
هل أن يحيي بن خالد سم أباك موسي بن جعفر؟
فقال الامام: نعم سمه في ثلاثين رطبة مسمومة [2] .
[ صفحه 509]
و ذكر أبوالفرج الاصفهاني أن الرشيد لما غضب علي الفضل بن يحيي لترفيهه علي الامام حينما كان في سجنه، و أمره بجلده خرج يحيي من عند الرشيد و قد ماج الناس و اضطرب أمرهم فجاء الي بغداد و دعا السندي بن شاهك و أمره بقتل الامام، فاستدعي السندي الفراشين و كانوا من النصاري فأمرهم بلف الامام في بساط فلف و هو حي فجلس عليه الفراشون حتي توفي [3] .
و ذكر ابن المهنا ان الرشيد لما سافر الي الشام أمر يحي بن خالد السندي بقتله فقتله [4] و هذه الروايات قد اتفقت علي أن يحيي هو الذي أمر بقتل الامام (ع) ولكنها مخالفة لما عليه المشهور في أن الرشيد عهد الي السندي بقتله.
پاورقي
[1] فرق الشيعة: ص 89.
[2] الكشي: ص 371.
[3] مقاتل الطالبيين: 504.
[4] عمدة الطالب: ص 185، ط. النجف.