بازگشت

الفضل بن يحيي


و نصت بعض المصادر أن الفضل بن يحيي هو الذي سم الامام و ذلك حينما نقل الي سجنه فكان الفضل بن الربيع يبعث له في كل يوم مائدة من الطعام، و في اليوم الرابع قدم له الفضل بن يحيي مائدة، فرفع الامام (ع) يده الي السماء و قال: يا رب، انك تعلم أني لو أكلت قبل اليوم كنت قد أعنت علي نفسي، ثم أكل الامام من تلك المائدة، فمرض منها، فلما كان اليوم الثاني ألم به المرض، فجي ء له بطبيب ليسأله عن علته، فقال له:

«ما حالك؟».

فتغافل الامام عن اجابته، فألح عليه الطبيب بالسؤال، فأخرج له



[ صفحه 510]



الامام راحته ثم قال له:

«هذه علتي»

و كانت يده الشريفة قد اخضر وسط راحتها من السم، فلما رآها الطبيب انصرف و قال لهم:

«والله لهو أعلم بما فعلتم به منكم [1] .

و هذه الرواية لا يمكن المساعدة عليها، و ذلك لما عرف به الفضل من الميل للعلويين، و انه قد رفه علي الامام حينما كان في سجنه، فاستحق بذلك التنكيل و الجلد و التشهير من قبل الرشيد، و مع هذا فكيف يتصور اقدامه علي اغتيال الامام و قتله.


پاورقي

[1] عيون أخبار الرضا.