بازگشت

محو العار عن أسرته


كان سليمان قد حنكته التجارب، و قام علي تكوينه عقل متزن، فرأي أن الأعمال التي قام بها الرشيد تجاه الامام انما هي لطخة سوداء في جبين



[ صفحه 526]



الاسرة العباسية، فان هارون كان يكفيه اغتيال الامام و دس السم اليه عن القيام بهذه الأعمال البربرية التي ان دلت فانما تدل علي نفس لا عهد لها بالشرف و النبل، كما تدل في نفس الوقت علي فقدان المعروف و الانسانية عند العباسيين، فقام سليمان بما يفرضه الواجب للحفاظ علي سمعته و سمعة أسرته و لمحو العار عنهم.