بازگشت

الرحم الماسة


انها الرحم الماسة التي تربط بينه و بين الامام هي التي هزت مشاعره و أثارت عواطفه، فلم يستطع صبرا أن يسمع اولئك العبيد و هم ينادون بذلك النداء المنكر علي جثمان عميد العلويين و زعيم الهاشميين، بالاضافة الي ذلك فانه لم يكن بينه و بين الامام ما يوجب البغضاء و الشحناء، فلذا أثرت فيه أواصر الرحم، و انطلق الي انقاذ جثمان ابن عمه من أيدي الجلاوزة و صنع ما صنع له من الحفاوة و التكريم.