بازگشت

اطارها العقائدي


و تدين الشيعة بجيع ما أثر عن الاسلام في الاصول العقائدية سواء فيما يتعلق بصفات الله الايجابية و السلبية أو فيما يتعلق بالقضاء و القدر، و غير ذلك مما عرضته كتبهم الكلامية، كما انها تلتزم بالامامة. و هي عندهم من أصول الدين التي يجب الاعتقاد بها، و اشترطوا في الامام أن يكون معصوما و أن يكون أعلم اهل زمانه، و قد حققنا ذلك بصورة موضوعية في الجزء الاول من هذا الكتاب.

اما الناحية التشريعية فانها تأخذ فروع الدين و مسألة عن أئمة اهل البيت (ع) فجميع ما أثر عنهم بعد القطع أو الظن بصدوره من



[ صفحه 176]



السنة التي يجب التعبد بها، و هي احدي الادلة الاربعة التي يرجع اليها الفقيه الشيعي في استنباط الحكم الشرعي.

ان الاطار العقائدي في اصول الدين و فروعه عند الشيعة مقتبس من واقع الاسلام و مما أثر عن أئمة اهل البيت الذين فرض الله مودتهم، و جعلهم الرسول (ص) عدلاء للذكر الحكيم.