بازگشت

الخطابية


و هم أصحاب أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع، و قد خرجوا في حياة الامام الصادق عليه السلام، فحاربوا عيسي بن موسي و كان عاملا علي الكوفة، و كانوا سبعين رجلا، فقتلهم جميعا، و لم يفلت منهم الا رجل واحد، أصابته جراحات كثيرة فعد في القتلي، فتخلص و برأ من جرحه. و هو أبوسلمة سالم بن مكرم الجمال الملقب ب(أبي خديجة)، و أسر ابوالخطاب زعيم هذه الطائفة. فجي ء به الي عيسي بن موسي فأمر بقتله، فقتل في دار (الرزق) علي شاطي ء الفرات و صلبه مع جماعة من اصحابه ثم أمر باحراقهم فأحرقوا، و بعث برؤوسهم الي المنصور فصلبها



[ صفحه 202]



علي باب مدينة بغداد ثلاثة ايام ثم أحرقها، و قال بعض أتباع أبي الخطاب أنه لم يقتل لا هو و لا اصحابه، و انما شبه عليهم، كما زعموا أنهم انما حاربوا بأمر من الامام الصادق عليه السلام، و ان الامام (ع) أرسل أباالخطاب نبيا الي الناس [1] .


پاورقي

[1] فرق الشيعة: ص 71.