بازگشت

زياد القندي


21- روي ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن يزيد و علي بن أسباط - جميعا - قالا: قال لنا عثمان بن عيسي الرواسي: حدثني زياد القندي و ابن مسكان. قالا:

كنا عند أبي ابراهيم عليه السلام اذ قال: يدخل عليكم الساعة خير أهل الأرض.

فدخل أبوالحسن الرضا عليه السلام - و هو صبي -.

فقلنا: خير أهل الأرض؟!.

ثم دنا عليه السلام فضمه اليه فقبله و قال: يا بني تدري ما قال ذان؟!

قال عليه السلام: نعم - يا سيدي - هذان يشكان في.

قال علي بن أسباط: فحدثت بهذا الحديث الحسن بن محبوب فقال: بتر الحديث - لا - ولكن حدثني علي بن رئاب أن اباابراهيم عليه السلام قال لهما: ان جحدتما حقه أو خنتماه فعليكما لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين.



[ صفحه 41]



يا زياد لاتنجب انت و اصحابك - ابدا -.

قال علي بن رئاب: فلقيت زياد القندي فقلت له: بلغني ان اباابراهيم عليه السلام قال لك كذا و كذا؟!

فقال: احسبك قد خولطت.

فمر و تركني. فلم اكلمه و لا مررت به.

قال الحسن بن محبوب: فلم نزل نتوقع لزياد [1] دعوة أبي ابراهيم عليه السلام حتي ظهر منه ايام الرضا عليه السلام ما ظهر.

و مات زنديقا [2] .



[ صفحه 42]




پاورقي

[1] عن محمد بن عيسي بن عبيد عن زياد بن مروان القندي قال: دخلت علي أبي ابراهيم عليه السلام و عنده علي عليه السلام ابنه.

فقال لي: يا زياد - هذا - كتابه كتابي و كلامه كلامي و رسوله رسولي. و ما قال فالقول قوله. (عيون الأخبار: ج 1 ص 31).

(قال الشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -): ان زياد بن مروان القندي روي هذا الحديث. ثم انكره بعد مضي موسي عليه السلام و قال بالوقف و حبس ما كان عنده من مال موسي بن جعفر عليهماالسلام (عيون الاخبار ج 1، ص 31).

[2] الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 45.