بازگشت

موسي بن المهدي موسي الهادي موسي بن محمد المهدي هادي العباسي


58- عن علي بن يقطين [1] قال [2] : وقع الخبر [3] الي أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام - و عنده جماعة من أهل بيته - بما عزم عليه [4] موسي بن المهدي في أمره.

فقال عليه السلام لأهل بيته: ما [5] تشيرون؟! [6] .



[ صفحه 87]



قالوا: نري أن تتباعد [7] عن هذا الرجل و ان تغيب شخصك عنه [8] فأنه لا يؤمن شره.

فتبسم أبوالحسن عليه السلام [9] ثم قال:

زعمت سخينة أن ستغلب ربها

و ليغلبن [10] مغالب الغلاب

ثم [11] رفع عليه السلام يده [12] الي السماء و قال: [13] .

الهي [14] كم من عدو شحذ لي ظبة مديته -- و أرهف لي شبا [15] حده [16] -- و داف لي قواتل سمومه. و لم تنم عني عين حراسته.

فلما رأيت ضعفي عن احتمال الفوادح و عجزي عن ملمات الجوائح [17] صرفت ذلك عني [18] بحولك وقوتك لا بحولي و لا بقوتي [19] .



[ صفحه 88]



فألقيته [20] في الحفير [21] الذي احتفره [22] لي. خائبا مما أمله في دنياه [23] متباعدا مما رجاه في آخرته [24] فلك الحمد -- علي ذلك -- [25] قدر استحقاقك. سيدي.

اللهم [26] فخذه بعزتك وافلل [27] حده عني بقدرتك.

و اجعل له شغلا فيما يليه و عجزا عما [28] يناويه.

اللهم [29] و اعدني عليه عدوي [30] حاضرة. تكون من غيظي شفاءا و من حقي [31] عليه وقاءا [32] .



[ صفحه 89]



وصل اللهم دعائي بالأجابة و انظم [33] شكايتي [34] بالتغيير. و عرفه عما قليل ما اوعدت [35] الظالمين و عرفني ما وعدت في [36] اجابة المضطرين.

انك ذوالفضل العظيم [37] والمن الكريم.

قال [38] : ثم تفرق القوم.

فما اجتمعوا الا لقرائة الكتب الواردة [39] بموت موسي [40] بن المهدي [41] .



[ صفحه 90]



59- أبوالوضاح محمد بن عبدالله بن زيد النهشلي قال: أخبرني أبي قال: سمعت الامام أباالحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام يقول: التحدث بنعم الله شكر و ترك ذلك كفر.

فأرتبطوا نعم ربكم تعالي بالشكر. و حصنوا أموالكم بالزكاة و ادفعوا البلاء بالدعاء. فان الدعاء [42] جنة منجية. ترد البلاء و قد أبرم ابراما.

قال أبوالوضاح: و أخبرني أبي قال: لما قتل الحسين بن علي - صاحب فخ - و هو الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن - بفخ - و تفرق الناس عنه.

حمل رأسه والأسري - من أصحابه - الي موسي بن المهدي. فلما بصر بهم أنشأ يقول - متمثلا -:



بني عمنا لا تنطقوا الشعر بعدما

دفنتم بصحراء الغميم القوافيا



فلسنا كمن كنتم تصيبون نيله

فنقبل ضيما أو نحكم قاضيا



ولكن حكم السيف فينا مسلط

فنرضي اذا ما أصبح السيف راضيا



و قد سائني ما جرت الحرب بيننا

بني عمنا لو كان أمرا مدانيا





[ صفحه 91]





فان قلتم انا ظلمنا فلم نكن

ظلمنا ولكن قد أسأنا التقاضيا



ثم أمر برجل من الأسري فوبخه ثم قتله.

ثم صنع مثل ذلك بجماعة من ولد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه).

و أخذ من الطالبيين و جعل ينال [43] منهم الي أن ذكر موسي بن جعفر (صلوات الله عليهما) فنال منه [44] .

ثم قال: - والله - ما خرج حسين الا عن أمره و لا اتبع الا محبته لأنه صاحب الوصية في أهل هذا البيت.

قتلني الله ان أبقيت عليه.

فقال له أبويوسف يعقوب بن ابراهيم القاضي - و كان جريا عليه -: يا أميرالمؤمنين أقول أم أسكت؟!

فقال: قتلني الله ان عوفت عن موسي بن جعفر [45] .

ولولا ما سمعت من المهدي [46] فيما أخبر به المنصور بما [47] كان به جعفر [48] من الفضل المبرز عن أهله في دينه و علمه [49] و فضله.



[ صفحه 92]



و ما بلغني من السفاح فيه من تقريظه و تفضيله [50] لنبشت قبره و أحرقته [51] بالنار احراقا.

فقال أبويوسف: نسائه طوالق. و عتق جميع ما يملك من الرقيق و تصدق بجميع ما يملك من المال و حبس دوابه و عليه المشي الي بيت الله الحرام ان كان مذهب موسي بن جعفر الخروج.

و لا يذهب اليه و لا مذهب أحد من ولده.

و لا ينبغي أن يكون هذا منهم.

ثم ذكر الزيدية و ما ينتحلون.

فقال: و ما كان من الزيدية الا هذه العصابة الذين كانوا قد خرجوا مع حسين. و قد ظفر أميرالمؤمنين بهم.

ولم يزل يرفق به حتي سكن غضبه.

و قال: و كتب علي بن يقطين الي أبي الحسن موسي بن جعفر عليه السلام بصورة الأمر. فورد الكتاب.

فلما أصبح. أحضر أهل بيته و شيعته. فأطلعهم أبوالحسن عليه السلام علي ما ورد من الخبر. و قال عليه السلام لهم: ما تشيرون في هذا؟!

فقالوا: نشير عليك - اصلحك الله - و علينا معك أن تباعد شخصك عن هذا الجبار و تغيب شخصك دونه.



[ صفحه 93]



فانه لا يؤمن شره و عاديته و غشمه - سيما وقدتوعدك و ايانا معك -

فتبسم موسي عليه السلام ثم تمثل ببيت كعب بن مالك - أخي بني سلمة - و هو:



زعمت سخينة أن ستغلب ربها

فليغلبن مغالب الغلاب



ثم أقبل عليه السلام علي من حضره - من مواليه و أهل بيته - فقال: ليفرخ [52] روعكم.

أنه لا يرد أول كتاب من العراق الا بموت موسي بن المهدي و هلاكه.

فقالوا: و ما ذاك - أصلحك الله -؟!

فقال عليه السلام: قد - و حرمة هذا القبر - مات في يومه هذا.

- والله - انه لحق مثل ما أنكم تنطقون.

سأخبركم بذلك:

بينما [53] أنا جالس في مصلاي - بعد فراغي من وردي - وقد تنومت عيناي. اذ سنح لي جدي رسول الله صلي الله عليه و آله في منامي. فشكوت اليه موسي بن المهدي.

و ذكرت ما جري منه في أهل بيته و أنا مشفق من غوائله.

فقال صلي الله عليه و آله لي: لتطب نفسك - يا موسي - فما جعل الله



[ صفحه 94]



لموسي [54] عليك سبيلا.

فبينما هو صلي الله عليه و آله يحدثني اذ أخذ بيدي.

و قال صلي الله عليه و آله لي: قد أهلك الله - آنفا - عدوك.

فليحسن [55] لله شكرك.

قال ثم استقبل أبوالحسن عليه السلام القبلة و رفع يديه الي السماء يدعو [56] .

فقال أبوالوضاح: فحدثني أبي قال: كان جماعة من خاصة أبي الحسن عليه السلام من أهل بيته و شيعته يحضرون مجلسه و معهم - في أكمامهم - الواح آبنوس لطاف و أميال.

فاذا نطق أبوالحسن عليه السلام بكلمة أو أفتي في نازلة أثبت القوم ما سمعوا منه في ذلك.

قالوا [57] : فسمعناه و هو عليه السلام يقول في دعائه - شكرا لله جلت عظمته -:



[ صفحه 95]



الدعاء [58] .

الهي كم من عدو انتضي علي سيف عداوته و شحذ لي ظبة مذيته و أرهف لي شباحده و داف لي قواتل سمومه و سدد نحوي [59] صوائب سهامه. و لم تنم عني عين حراسته و أضمر أن يسومني المكروه و يجر عني دعاف [60] مرارته.

فنظرت [61] الي ضعفي عن احتمال الفوادح و عجزي عن الانتصار ممن قصدني بمحاربته و وحدتي في كثير من ناواني و ارصادهم لي فيما لم أعمل فيه فكري في الارصاد لهم بمثله.

فأيدتني بقوتك و شددت أزري بنصرك و فللت لي شباحده و خذلته بعد جمع عديده و حشده.



[ صفحه 96]



و أعليت كعبي عليه و وجهت ما سدد الي من مكائده اليه ورددته [62] و لم يشف غليله و لم تبرد حرارات غيظه و قد عض علي أنامله و أدبر موليا. قد أخفقت سراياه.

فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل.

صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لانعمك [63] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين.

الهي وكم من باغ بغاني بمكائده و نصب لي أشراك مصائده و وكل لي [64] تفقد رعايته و أضبأ الي اضباء السبع لطريدته انتظارا لانتهاز [فرصته خ ل] الفرصة.

و هو يظهر لي بشاشة الملق و يبسط لي وجها غير طلق.

فلما رأيت دغل سريرته وقبح ما انطوي عليه لشريكه في ملبه [65] و أصبح مجلبا الي في بغيه. أركسته لأم رأسه و أتيت بنيانه من أساسه. فصرعته في زبيته و أرديته في مهوي حفرته [66] و رميته بحجره و خنقته بوتره و ذكيته بمشاقصة و كببته بمنخره [67] و رددت كيده



[ صفحه 97]



في نحره و وبقته [68] بندامته و فتنته بحسرته.

فأستخذل و استخذأ [69] و تضاءل بعد نخوته و انقمع بعد استطالته ذليلا مأسورا في ربق حبائله التي كان يؤمل أن يراني فيها يوم سطوته.

وقد كدت - لولا رحمتك - أن يحل [70] بي ما حل بساحته.

فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل [71] .

صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [72] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين.

الهي و كم من حاسد شرق بحسده و [73] شجي بغيظه و سلقني بحد لسانه و وخزني بمؤق عينه و جعل عرضي غرضا لمراميه و قلدني خلالا لم يزل [74] فيه.

فناديتك يا رب مستجيرا بك واثقا بسرعة اجابتك متوكلا علي ما لم أزل أعرفه [75] من حسن دفاعك. عالما أنه لم يضطهد [76] من آوي



[ صفحه 98]



الي ظل كنفك و أن لا تقرع الفوادح من لجأ الي معقل الانتصار بك.

فحصنتني من بأسه، بقدرتك.

فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل.

صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [77] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين.

الهي وكم من سحائب مكروه قد [78] جليتها و سماء نعمة أمطرتها و جداول كرامة أجريتها و أعين أحداث طمستها و ناشئة رحمة نشرتها و جنة عافية ألبستها و غوامر كربات كشفتها [79] و أمور جارية قدرتها اذا [80] لم يعجزك اذ طلبتها و لم تمتنع عليك اذ أردتها.

فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل.

صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [81] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين.

الهي وكم من ظن حسن حققت و من عدم [82] املاق جبرت و من مسكنة فادحة حولت و من صرعة مهلكة أنعشت [83] و من



[ صفحه 99]



مشقة أزحت.

لا تسأل - يا سيدي - [84] عما تفعل و هم يسألون و لا ينقصك [85] ما أنفقت.

و لقد سئلت فأعطيت و لم تسأل فابتدأت و استميح باب فضلك فما أكديت.

أبيت الا انعاما و امتنانا و لا تطولا - يا رب - و احسانا.

و أبيت - يا رب - الا انتهاكا لحرماتك و اجتراء علي معاصيك و تعديا لحدودك و غفلة عن وعيدك و طاعة لعدوي و عدوك.

لم [86] يمنعك - يا الهي و ناصري - اخلالي بالشكر عن اتمام احسانك و لا حجزني ذلك عن ارتكاب مساخطك.

اللهم فهذا [87] مقام عبد ذليل اعترف لك بالتوحيد و أقر علي نفسه بالتقصير في أداء حقك و شهد لك بسبوغ نعمتك عليه و جميل عاداتك عنده و احسانك اليه.

فهب لي يا الهي و سيدي من فضلك ما أريده سببا [88] الي رحمتك و أتخذه سلما أعرج فيه الي مرضاتك.

و آمن به من سخطك. بعزتك و طولك و بحق محمد [89] نبيك



[ صفحه 100]



والأئمة صلوات الله عليه و عليهم أجمعين.

فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل.

صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [90] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين.

الهي و كم من عبد أمسي و أصبح في كرب الموت و حشرجة الصدر والنظر الي ما تقشعر منه الجلود و تفزع اليه القلوب.

و أنا في عافية من ذلك كله.

فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل.

صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [91] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين.

الهي وكم من عبد أمسي و أصبح سقيما موجعا مذنفا في أنين و عويل.

يتقلب في غمه و لا يجد محيصا و لا يسيغ طعاما و لا يستعذب شرابا -- و لا يستطيع ضرا و لا نفعا و هو في حسرة و ندامة -- [92] .

و أنا في صحة من البدن و سلامة من [93] العيش كل ذلك منك.

فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل.



[ صفحه 101]



صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [94] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين.

الهي وكم من عبد أمسي و أصبح خائفا مرعوبا مسهدا مشفقا وحيدا وجلا [95] هاربا طريدا أو منحجزا في مضيق أو مخبأة من المخابي.

قد ضاقت عليه الأرض برحبها و [96] لا يجد حيلة و لا منجي و لا مأوي و لا مهربا.

و أنا في أمن و أمان [97] و طمأنينة و عافية من ذلك كله.

فللك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل.

صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [98] من الشاكرين ولآلائك من الذاكرين.

الهي و سيدي وكم من عبد أمسي و أصبح مغلولا مكبلا بالحديد بأيدي العداة [99] و لا يرحمونه. فقيدا من بلده و أهله ولده منقطعا عن اخوانه و بلده.



[ صفحه 102]



يتوقع كل ساعة بأية قتلة يقتل و بأي مثلة يمثل [100] .

و أنا في عافية من ذلك كله.

فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل.

صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [101] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين.

الهي و سيدي و كم من عبد أمسي و أصبح يقاسي الحرب و مباشرة القتال بنفسه قد غشيته الأعداء من كل جانب والسيوف [102] والرماح و آلة الحرب يتقعقع في الحديد مبلغ مجهوده. و لا يعرف حيلة [103] لا يهتدي سبيلا و لا يجد مهربا.

قد أذنف بالجراحات أو متشحطا بدمه تحت السنابك والأرجل. يتمني شربة من ماء [104] أو نظرة الي أهله و ولده و لا يقدر عليها [105] .

و أنا في عافية من ذلك كله.

فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل.



[ صفحه 103]



صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [106] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين.

الهي و كم من عبد أمسي و أصبح في ظلمات البحار و عواصف الرياح والأهوال والأمواج. يتوقع الغرق والهلاك لا يقدر علي حيلة. أو مبتلي بصاعقة أو هدم أو غرق أو حرق أو شرق أو خسف أو مسخ أو قذف.

و أنا في عافية من ذلك كله.

فلك الحمد يارب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل.

صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [107] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين.

الهي و كم من عبد أمسي و أصبح مسافرا شاحطا [108] عن أهله و وطنه و ولده متحيرا في المفاوز تائها مع الوحوش والبهائم والهوام وحيدا فريدا لا يعرف حيلة و لا يهتدي سبيلا. أو متأذيا ببرد أو حر أو جوع [109] أو عري أو غيره من الشدائد. مما أنا منه [فيه خ ل] خلو و أنا في عافية من ذلك كله.

فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل.



[ صفحه 104]



صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [110] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين.

الهي [111] وكم من عبد أمسي و أصبح قيرا عائلا [112] عاريا مملقا مخفقا مهجورا جائعا خائفا ظمآنا ينتظر من يعود عليه بفضل. أو عبد وجيه [113] هو أوجه مني عندك أو أشد عبادة لك مغلولا مقهورا قد حمل ثقلا من تعب العناء و شدة العبودية و كلفة الرق و ثقل الضريبة أو مبتلي ببلاء شديد لا قبل له به الا بمنك عليه.

و أنا المخدوم المنعم المعافي المكرم في عافية مما هو فيه.

فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل.

صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [114] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين.

-- الهي و مولاي و سيدي و كم من عبد أمسي و أصبح شريدا طريدا حيرانا متحيرا جائعا خائفا حاسرا في الصحاري والبراري أحرقه الحر والبرد و هو في ضر من العيش وضنك من الحياة وذل من المقام ينظر الي نفسه حسرة الا يقدر علي ضر و لا نفع.



[ صفحه 105]



و أنا خلو من ذلك كله. بجودك و كرمك.

فلا اله الا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين يا مالك الراحمين -- [115] .

مولاي و سيدي و كم من عبد أمسي و أصبح عليلا مريضا سقيما مدنفا علي فرش العلة و في لباسها ينقلب [116] يمينا و شمالا لا يعرف شيئا من لذة الطعام و لا من لذة الشراب ينظر الي نفسه حسرة لا يستطيع لها ضرا و لا نفعا.

و أنا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك.

فلا اله الا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل.

صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لك من العابدين و لأنعمك [117] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا مالك الراحمين.

مولاي و سيدي و كم من عبد أمسي و أصبح قد دنا يومه من حتفه و قد أحدق به ملك الموت في أعوانه. يعالج سكرات الموت و حياضه. تدور عيناه يمينا و شمالا ينظر الي أحبائه و أودائه



[ صفحه 106]



و أخلائه قد منع عن [118] الكلام و حجب عن الخطاب. ينظر الي نفسه حسرة فلا يستطيع لها نفعا و لا ضرا.

و أنا [119] خلو من ذلك كله بجودك و كرمك.

فلا اله الا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل علي محمد و آل محمد و اجعلني -- لك من العابدين و -- [120] لأنعمك [121] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين [122] .

مولاي و سيدي و كم من عبد أمسي و أصبح في مضائق الحبوس والسجون و كربها و ذلها و حديدها يتداوله [123] أعوانها و زبانيتها. فلا يدري أي حال يفعل به و أي مثلة يمثل به.

فهو في ضر من العيش و ضنك من الحياة. ينظر الي نفسه حسرة لا يستطيع لها ضرا و لانفعا. و أنا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك.

فلا اله الا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل علي محمد و آل محمد.



[ صفحه 107]



و اجعلني لك من العابدين و لنعمائك -- من الشاكرين و لآلائك -- [124] من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين.

مولاي و سيدي [125] و كم من عبد أمسي و أصبح قد استمر عليه القضاء و أحدق به البلاء و فارق أودائه و أحبائه و أخلائه و أمسي حقيرا أسيرا ذليلا [126] في أيدي الكفار والأعداء يتداولونه يمينا و شمالا قد حمل [127] في المطامير و ثقل بالحديد.

لا يري شيئا من ضياء الدنيا و لا من روحها.

ينظر الي نفسه حسرة لا يستطيع لها ضرا و لا نفعا.

و أنا خلو من ذلك كله. بجودك و كرمك.

فلا اله الا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لك من العابدين و لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين.

و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين [128] .

مولاي و سيدي و كم من عبد أمسي و أصبح قد اشتاق الي



[ صفحه 108]



الدنيا للرغبة فيها [129] الي أن خاطر بنفسه و ماله حرصا منه عليها قد [130] ركب الفلك و كسرت به و هو [131] في آفاق البحار و ظلمها ينظر الي نفسه حسرة لا يقدر لها علي ضر و لا نفع.

و أنا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك.

فلا اله الا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لك من العابدين و لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين [132] .

مولاي و سيدي وكم من عبد أمسي و أصبح قد استمر عليه القضاء و أحدق به البلاء والكفار والأعداء و أخذته الرماح والسيوف والسهام و جدل صريعا وقد شربت الأرض من دمه و أكلت السباع والطيور من لحمه.

و أنا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك لا باستحقاق مني.

يا [133] لا اله الا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لنعماءك من



[ صفحه 109]



الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين [134] .

و عزتك - يا كريم - لأطلبن مما لديك و لألحن عليك و لألجئن اليك و لأمدن يدي نحوك - مع جرمها - اليك.

فبمن أعوذ؟ - يا رب - و بمن ألوذ؟

لا أحد لي الا أنت.

أفتردني و أنت معولي و عليك [135] معتمدي؟!

و أسألك باسمك الذي وضعته عي السماء فاستقلت و علي الجبال فرست [136] و علي الأرض فاستقرت.

و علي الليل فأظلم و علي النهار فاستنار أن تصلي علي محمد و آل محمد و أن تقضي لي جميع حوائجي [137] و تغفر لي ذنوبي كلها صغيرها و كبيرها.

و توسع علي من الرزق ما تبلغني به شرف الدنيا و الآخرة.

يا أرحم الراحمين.

مولاي بك استعنت [استغثت خ ل] فصل علي محمد و آل محمد.

و اعني [أغثني خ ل] وبك استجرت.



[ صفحه 110]



و أغنني بطاعتك عن طاعة عبادك و بمسألتك عن مسألة خلقك و انقلني من ذل الفقر الي عز الغني و من ذل المعاصي الي عز الطاعة.

فقد فضلتني علي كثير من خلقك - جودا منك [138] و كرما - لا باستحقاق مني.

الهي فلك الحمد علي ذلك كله.

صل علي محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك [139] يا أرحم الراحمين [140] .

قال ثم أقبل علينا مولانا أبوالحسن عليه السلام و قال سمعت من أبي جعفر بن محمد عليهماالسلام يحدث عن أبيه عن علي بن الحسين عن [141] أبيه عن جده أميرالمؤمنين عليهم السلام أنه سمع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: اعترفوا بنعمة الله ربكم عزوجل و توبوا اليه من جميع ذنوبكم فان الله يحب الشاكرين من عباده.



[ صفحه 111]



قال: ثم قمنا الي الصلاة.

و تفرق القوم.

فما اجتمعوا الا لقراءة الكتاب الوارد بموت موسي بن المهدي... [142] .



[ صفحه 112]




پاورقي

[1] في الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: عن الحسين بن علي بن يقطين قال. و في كشف الغمة: ان الهادي قد هم به عليه السلام. فقال عليه السلام لأهل بيته.

[2] في مهج الدعوات: انه قال.

[3] في الامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: رفع الخبر و في عيون الاخبار: انهي الخبر. و في مهج الدعوات: انمي الخبر.

[4] في عيون الأخبار: عزم اليه.

[5] في كشف الغمة: بما تشيرون؟.

[6] في مهج الدعوات: ما ترون؟!.

[7] في كشف الغمة والعيون: تتباعد عنه و أن تغيب شخصك فأنه و في مهج الدعوات: ان تتباعد منه....

[8] في الامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: منه.

[9] في كشف الغمة: تبسم عليه السلام ثم قال:.

[10] في مهج الدعوات: فليغلبن و في كشف الغمة: و لتغلبن.

[11] في العيون: ثم قال: رفع يده الي السماء فقال:.

[12] في الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة - ثم رفع يده عليه السلام و قال:.

[13] في كشف الغمة والامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: فقال.

[14] في عيون الاخبار: اللهم كم من.

[15] في الامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: سنان حده.

[16] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[17] في مهج الدعوات: الجوانح.

[18] في العيون:... عني بذلك بحولك و قوتك.

[19] في مهج الدعوات: لا بحول مني و لا قوة. و في العيون و شكف الغمة: لا بحولي وقوتي.

[20] في الأمالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: والقيته.

[21] في كشف الغمة: في الحفيرة التي احتفر لي.

[22] في الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -:... احتفر لي.

[23] في مهج الدعوات: في الدنيا.

[24] في مهج الدعوات: في الآخرة.

[25] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[26] في الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: سيدي. الهي. فخذه.

[27] في عيون الأخبار: واقلل.

[28] في عيون الأخبار و كشف الغمة والامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: عمن.

[29] في الأمالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: الهي فأعذني من عدوي حاضرة.

[30] في عيون الأخبار: من عدوي حاضرة.

[31] في مهج الدعوات: من حنقي عليه.

و في العيون و كشف الغمة و الامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: من حقي عليه وفاءا.

[32] في مهج الدعوات: من حنقي عليه وفاءا.

[33] في الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: و انظر.

[34] في الامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: شكاتي.

[35] في الاماليين و كشف الغمة والعيون: ما وعدت.

[36] في الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة - من اجابة.

[37] في الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: انك ذوالفضل والمن الكريم.

[38] في كشف الغمة بدون كلمة: قال.

[39] في مهج الدعوات:.. لقرائه الكتاب بموت...

و في الامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه - و كشف الغمة: الكتاب الوارد...

و في عيون الأخبار: الكتاب الوارد عليه....

[40] في كشف الغمة: بموت موسي الهادي.

[41] عيون الأخبار: ج 1 ص 79 و كشف الغمة: ج 2 ص 250 و مهج الدعوات ص 43 والامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: ص 459 والامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 421 و ذكر في المناقب: ج 4، ص 307 مع اختلاف و اختصار.

[42] و في المصدر: - الدنيا - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[43] و في المصدر: - يسأل - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[44] و في المصدر: - فسأل عنه - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[45] هكذا في المصدر.

[46] أي محمد المهدي العباسي.

[47] في المصدر - ما - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[48] أي: الامام الصادق صلوات الله تعالي عليه.

[49] في المصدر: عمله - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[50] في المصدر: تعريضه و تفصيله - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[51] نستغفر الله تعالي و نستعذر ساحتي الامام الصادق والامام الكاظم - صلوات الله تعالي عليهما - المقدسة من درج ذكر هذا التجاسر و تكرار نقل هذا القصد المشؤم الذي تفوه به هذا الخبيث الملعون.

[52] افرخ الروع: ذهب (و في المصدر: ليفرح و هو سهو مطبعي ظاهر)

و في اثبات الهداة: ليفرج.

[53] في المصدر: بين ما. و كتابة هذه الكلمة هكذا سهو مطبعي ظاهر.

[54] أي: موسي بن المهدي.

[55] في المصدر فلتحس. و هو سهو مطبعي ظاهر.

[56] في نسخة: و يدعو.

[57] في المصدر: قال - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[58] هذا الدعاء الشريف - من دون اشارة الي سبب انشائه و من دون ذكر صدر الخبر و ذيله - مذكور في البلد الأمين من صفحة 326 الي ص 331 هكذا: دعاء الجوشن المروي عن الصادق عليه السلام وله أخبار مشهورة في سرعة الاجابة: بسم الله الرحمن الرحيم. الهي... (الي آخر الدعاء).

... ثم اسجد و قل:.. و نعم الوكيل.

هذا تمام ما هو مذكور في البلد الأمين.

و نشير في الهامش الي اختلاف بعض ألفاظ هذا الدعاء المذكور في مهج الدعوات والبلد الأمين.

[59] في البلد الأمين: الي.

[60] في البلد الأمين: ذعاف - و في نسخة منه: ذعاق.

[61] في البلد الامين: فنظرت - يا الهي - الي.

[62] في البلد الأمين: ورددته عليه.

[63] في البلد الأمين: لنعمائك.

[64] في البلد الأمين: و وكل بي... ضباء السبع.

[65] في البلد الأمين: في ملته.

[66] في البلد الأمين:... حفرته و جعلت خده طبقا لتراب رجله و شغلته في بدنه و رزقه و رميته....

[67] في البلد الأمين: لمنخره.

[68] في البلد الأمين: و وثقته بندامته و فثأته بحسرته.

[69] استخذأ: أي انخضع (نقلا عن هامش مهج الدعوات).

[70] في مهج الدعوات بدون كلمة: أن.

[71] في البلد الأمين: لا تعجل.

[72] في البلد الأمين: لنعمائك.

[73] في البلد الأمين: و عدو شجي.

[74] في البلد الأمين: لم تزل فيه.

[75] في البلد الأمين: أتعرفه.

[76] في البلد الأمين: لا يضطهد من آوي الي ظل كنفك و كفايتك و اعتضد بولايتك. و لن تقرع الحوادث من لجأ....

[77] في البلد الأمين: لنعمائك.

[78] في البلد الأمين بذون كلمة: قد.

[79] في مهج الدعوات: كثفتها - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[80] في البلد الأمين بدون كلمة: اذ.

[81] في البلد الأمين: لنعمائك.

[82] في البلد الأمين: و من كسر املاق جبرت.

[83] في البلد الأمين: نعشت.

[84] في البلد الأمين بدون كلمة: يا سيدي -.

[85] في البلد الأمين: و لا ينقصك - يا سيدي -.

[86] في البلد الأمين: و لم.

[87] في البلد الأمين: وهذا.

[88] في البلد الأمين بدون كلمة: سببا.

[89] في البلد الأمين: بحق محمد نبيك صلي الله عليه و آله و الائمة عليهم السلام.

[90] في البلد الأمين: لنعمائك.

[91] في البلد الأمين: لنعمائك.

[92] ما بين النجمتين لم يذكر في البلد الامين.

[93] في البلد الأمين من النفس والعيش.

[94] في البلد الأمين: لنعمائك.

[95] في مهج الدعوات: و جاهلا - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[96] في البلد الأمين بدون كلمة: - و -.

[97] في البلد الأمين بدون كلمة: و امان.

[98] في البلد الأمين: لنعمائك.

[99] في البلد الأمين: بأيدي العداة لا يرحمونه فقيدا [بعيدا - خ] من أهله و ولده منقطعا عن اخوانه و بلده....

[100] في البلد الأمين: يمثل به.

[101] في البلد الأمين: لنعمائك.

[102] في البلد الأمين: بالسيوف والرماح.

[103] في البلد الأمين: حيلة و لا يجد مهربا قد أنف بالجراحات.

[104] في البلد الأمين: من ماء عذب.

[105] في البلد الأمين: و لا يقدر عليها. قد شربت الأرض من دمه و أكلت السباع والطير من لحمه و انا في عافية من ذلك كله.

[106] في البلد الأمين: لنعمائك.

[107] في البلد الأمين: لنعمائك.

[108] في البلد الأمين: شاخصا.

[109] في البلد الأمين: أو جوع أو عطش أو عري.

[110] في البلد الأمين: لنعمائك.

[111] في البلد الأمين: الهي و سيدي و كم....

[112] في البلد الأمين: عائلا عازقا مملقا....

[113] في البلد الأمين: وجيه عندك هو اوجه مني عندك.

[114] في البلد الأمين: لنعمائك.

[115] مابين النجمتين لم يذكر في البلد الأمين.

[116] في البلد الأمين: يتقلب.

[117] في البلد الأمين: و لنعمائك.

[118] في البلد الأمين: من الكلام.

[119] في البلد الأمين: ضرا و لا نفعا و انا خلو من ذلك كله....

[120] ما بين النجمتين لم يذكر في البلد الأمين.

[121] في البلد الأمين: و لنعمائك.

[122] في مهج الدعوات: يا مالك الراحمين.

[123] في البلد الأمين: تتداوله.

[124] ما بين النجمتين لم يذكر في مهج الدعوات.

[125] في البلد الأمين: سيدي و مولاي.

[126] في البلد الأمين: اسيرا حقيرا ذليلا.

[127] في البلد الأمين: قد حصر في المطامير و ثقل في الحديد.

[128] في مهج الدعوات: يا مالك الراحمين.

[129] في البلد الأمين: فيما.

[130] في البلد الأمين: و قد.

[131] في البلد الأمين: فهو.

[132] في مهج الدعوات: يا مالك الراحمين.

[133] في البلد الأمين بدون كلمة: يا.

[134] في مهج الدعوات: يا مالك الراحمين.

[135] في البلد الأمين: و عليك متكلي. أسألك.

[136] في البلد الأمين: مع تقديم و تأخير بعض الفقرات.

[137] في البلد الأمين: حوائجي كلها.

[138] في مهج الدعوات بدون كلمة: منك.

[139] في البلد الأمين... يا أرحم الراحمين ثم اسجد وقل: سجد وجهي الذليل لوجهك العزيز الجليل سجد وجهي... وحسبنا الله و نعم الوكيل (البلد الأمين: ص 331). و يتم الدعاء فيه. من دون ذكر للتتمة التي ذكرت في الحديث المروي عن الامام الكاظم عليه السلام في مهج الدعوات.

[140] و هذا الدعاء الشريف معروف ب دعاء جوشن الصغير.

[141] هكذا في المصدر.

[142] مهج الدعوات: ص 266 (اثبتناه كما وجدنا).

(و جاء في المناقب: ج 4، ص 306 و 307 اشارة مختصرة الي هذا الحديث و ذكر فيه بعض فقرات صدره و ذيله مع اختلاف و اختصار جدا. و من دون ذكر للدعاء الطويل المروي في مهج الدعوات).