بازگشت

ابوبصير


3- قال اسحاق بن عمار: ان أبابصير [1] أقبل مع أبي الحسن موسي عليه السلام من المدينة يريد العراق. [2] .

فنزل أبوالحسن عليه السلام [3] المنزل الذي يقال له: زبالة - بمرحلة - فدعا بعلي بن أبي حمزة البطائني - و كان تلميذا لأبي بصير -.

فجعل عليه السلام يوصيه بوصية [4] - بحضرة أبي بصير - و يقول: يا علي اذا صرنا الي الكوفة فتقدم [5] في كذا.

فغضب أبوبصير و خرج من عنده.

فقال: لا والله ما أعجب [6] ما أري هذا الرجل؟!



[ صفحه 21]



انا اصحبه - منذ حين. ثم يتخطاني بحوائجه الي بعض غلماني...؟!

فلما كان من الغد... حم أبوبصير - بزبالة - فدعا بعلي بن أبي حمزة فقال له: [7] .

استغفر الله مما حل [8] في صدري. من مولاي و من سوء ظني به.

كان قد علم اني ميت و اني لا الحق الكوفة.

فأذا انا مت فأفعل كذا. و تقدم في كذا.

فمات [9] ابوبصير بزبالة [10] .



[ صفحه 22]




پاورقي

[1] في كشف الغمة: قال: اقبل أبوبصير مع أبي الحسن موسي عليه السلام.

[2] في نسخة: من مكة الي المدينة (يريد العراق).

[3] في كشف الغمة: يريد العراق فنزل زبالة فدعا بعلي بن....

[4] في كشف الغمة: فجعل يوصيه بحضرة أبي بصير.

[5] في كشف الغمة: تقدم.

[6] في كشف الغمة: فقال: لا والله ما أري هذا الرجل أنا اصحبه....

[7] في كشف الغمة: فقال: استغفر الله....

[8] في الخرائج: مما حك في صدري.

[9] و يحتمل - قويا - ان سرعة اجله و قرب موته انما كان لأجل ما صدر منه من سوء الظن بالامام (صلوات الله تعالي عليه) اذ كان يمكن له - بعد أن علم علة ذلك - أن يطلب من الامام عليه السلام الدعاء لبقاءه و طول عمره الي أن يصل الي الكوفة و يوقر الامام عليه السلام بعدم اعتراضه لما صدر منه عليه السلام من الوصية بتلميذه - بحضرته - و ينقاد لذلك.

[10] الخرائج: ج 1 ص 324 و كشف الغمة: ج 2، ص 249.