بازگشت

فائدة (3)


و في (المناقب): فحمل علي نعش و نودي عليه: هذا امام الرافضة فاعرفوه [1] .

و يروي: أنه وضع علي جسر بغداد و نودي عليه بهذا النداء [2] .

قال صاحب (المناقب): فنفر بالسندي فرسه نفرة و ألقاه في الماء، و كان سليمان ابن أبي جعفر المنصور جالسا في دهليزه في ذلك اليوم اذ مرت به الجنازة و سمع الصياح و الضوضاء، فقال لولده و غلمانه: سلوا هذه جنازة من؟ فقيل: هذا موسي بن جعفر مات في الحبس و السندي ينادي عليه بهذا النداء، فقال: موسي بن جعفر يدفن هكذا؟! فان في الدنيا من كان يخاف علي الملك في الآخرة لا يوفي حقه، فقال لولده: يوشك أن يفعل هذا به في الجانب الغربي، فاذا عبر به فانزلوا مع غلمانكم و خذوه من أيديهم، فان مانعوكم فاضربوهم و خرقوا ما عليهم من السواد، فلما نزلوا اليهم و ضربوهم و خرقوا عليهم سوادهم، و وضعوه في مفرق أربعة طرق، و أقام المنادي ينادي: من أراد أن يحضر جنازة الطيب و ابن الطيب موسي بن جعفر فليحضر، فحضر الخلق من كل جانب و حملوا نعشه، و غسل و حنط و كفن، ثم حمل الي مقابر قريش، و دفنه هناك [3] .


پاورقي

[1] لم نعثر عليه في نسخة المناقب التي بين أيدينا، و انما وجدناه في (كمال الدين و تمام النعمة) 1: 38. و بحارالأنوار 48: 227 / 29.

[2] انظر: الارشاد (ضمن سلسلة مؤلفات الشيخ المفيد) 11 / 2: 242. روضة الواعظين: 220. مقاتل الطالبيين: 417.

[3] مناقب آل أبي طالب 4: 328، بالمعني.