بازگشت

الكلمة الأخيرة


... انكسرت عصا الظالمين علي رؤوس المحبين، و تفصمت عري السلاسل علي ظهور الموالين، و تقطعت سياط الجبابرة، علي جلود المؤمنين.

و خالوا أن جمهرة الجلاوزة، و زمجرة الأكاسرة، قادرة علي الانقضاض و قضم ما تبقي من عظم مهشم هنا و هناك.

و تناسوا أن العقيدة لا تهشم بل و لا تخدش.

بل انقلبت العصا الي أقلام تسطر الحقيقة و تفضح تاريخهم، و جمرة تحرق ما تبقي من أسطورة حياتهم.

و اتحدت السلاسل عري وثيقة، وصفا واحدا، تقيد كلمة الظلم و الظالمين، أما السياط فأضحت أصواتا تقف في وجه كل من حاول اذلال المؤمنين. و الدماء التي نزفت منهم تحولت الي دواة و أداة في آن واحد.

فالسلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض، السلام عليك يا ولي الله، السلام عليك يا حجة الله، السلام عليك يا باب الله.

أقدم اليه هذه الكلمات المتبعثرة، راجية من المولي عزوجل أن تكون موضع قبول في الدارين.

آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

عائدة عبدالمنعم طالب