بازگشت

الامام يؤكد الوصية لأصحابه


بين الآونة و الأخري كان يصرح الامام الكاظم بالوصايا لولده الرضا (ع) و خاصة عند وكلائه، تأكيدا للحجة عليهم.

فعن غنام بن القاسم قال: قال لي منصور بن يونس بن بزرج، دخلت علي أبي الحسن، يعني موسي بن جعفر (ع) يوما، فقال لي: يا منصور أما علمت ما أحدثت في يومي هذا؟ قلت: لا، قال: قد صيرت عليا ابني وصيي، و أشار بيده الي الرضا (ع) و قد نحلته كنيتي و الخلف من بعدي، فأدخل عليه و هنئه بذلك، و اعلم أني أمرتك بهذا.



[ صفحه 225]



قال: فدخلت عليه فهنئته بذلك و أعلمته أنه أمرني بذلك، ثم جحد منصور فأخذ الأموال التي كانت في يده و كسرها [1] بل عن حسين بن بشير قال: أقام لنا أبوالحسن موسي بن جعفر (ع) ابنه عليا (ع) كما أقام رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عليا (ع) يوم غدير خم فقال: يا أهل المدينة، أو قال: يا أهل المسجد هذا وصيي من بعدي [2] .

و في بعضها دعاهم و هم ستون نفرا، و في بعضها دعاهم (ع) و هم سبعة عشر نفرا.


پاورقي

[1] عيون الأخبار ج 1 ص 22، معجم رجال الحديث ج 18 ص 356.

[2] عيون الأخبار ج 1 ص 28، الروايات متواترة في ذلك، الكافي ج 1 ص 311، و ما بعد... عيون الأخبار ج 1 ص 20 و ما بعد.