بازگشت

القائه في بركة السباع


بحارالأنوار ج 91 ص 327، و ج 48 ص 156.

اذ أنه أوعز الي أحد جلاوزته،أن يجيع السباع، فلما تركها أياما بلا طعام، أوعز اليه أن ألقي موسي بن جعفر اليها، فلما رأته لاذت به، و كأنها تطلب البركة منه (ع) و لم يصب بسوء.

فاغتاظ الرشيد لذلك و فشلت خطته، بعد أن دعا (ع) بدعاء الجوشن الصغير.

قال ابن حجر في صواعقه زعمت امرأة أنها شريفة بحضرة المتوكل فسأل عما يخبره بذلك فدل علي الرضا (ع) فجاء فأجلسه علي السرير معه و سأله، فقال (ع) «ان الله حرم لحم أولاد الحسنين علي السباع فلتلق للسباع، فعرض عليها ذلك فاعترفت بكذبها، ثم قيل للمتوكل ألا تجرب ذلك فيه، فأمر بثلاثة من السباع فجي ء بها في صحن قصره ثم دعاه، و أغلق عليه الباب، فصارت السباع تدور حوله و تتمسح به.

فقيل للمتوكل افعل كما فعل ابن عمك. فقال: أتريدون قتلي، ثم أمرهم أن لا يفشوا ذلك. و نقل المسعودي أنها حصلت مع الامام العسكري (ع).



[ صفحه 234]