بازگشت

جلبه مجموعة رجال غرباء من الخزر و الترك لقتل الامام


تحرج حتي أقرب المقربين الي هارون، من قتل الأمام (ع)، و استعفوا هارون من ذلك حتي اضطر عيسي بن جعفر لما طال مقام الامام في حبسه للقول «ان أنفذت الي من يتسلمه مني و الا خليت عنه» [1] .

فحاول التمويه علي الغرباء، بتقليل شأنه و جلالته و عظمته، بقتله أسوء قتلة.

فروي أنه أتي بمجموعة لا تعرف الاسلام و لا لغة العرب و كانوا خمسين رجلا، فأدخلهم البيت لقتل الامام (ع) و هارون ينظر من كوة في البيت، فلما رأوه رموا أسلحتهم و ارتعدت فرائصهم، فخروا سجدا يبكون، فجعل الامام يمر يده علي رؤوسهم و يخاطبهم بلغتهم و هم يبكون، و خرجوا دون استئذان [2] .


پاورقي

[1] روضة الواعظين 187، أعلام الوري ص 299.

[2] بحارالأنوار ج 48 ص 249، المناقب ج 4 ص 301.