بازگشت

نفي الزمان و المكان


قال الصدوق: حدثنا علي بن الحسين بن الصلت، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن الصلت عن عمه أبي طالب عبدالله بن الصلت، عن يونس بن عبدالرحمن، قال: قلت لأبي الحسن موسي بن جعفر عليه السلام لأي علة عرج الله بنبيه صلي الله عليه و اله و سلم الي السماء، و منها الي سدرة المنتهي، و منها الي حجب النور، و خاطبه و ناجاه هناك و الله لا يوصف بمكان.

فقال عليه السلام: ان الله تبارك و تعالي لا يوصف بمكان، و لا يجري عليه زمان، و لكنه عزوجل أراد أن يشرف به ملائكته و سكان سماواته، و يكرمهم بمشاهدته و يريه من عجائب عظمته ما يخبر به بعد هبوطه، و ليس ذلك علي ما يقول المشبهون، سبحان الله و تعالي عما يشركون [1] ان الله تبارك و تعالي كان و لم يزل بلا زمان و لا مكان و هو الآن كما كان، لا يخلو منه مكان و لا يشغل به مكان، و لا يحل في مكان و ليس بينه و بين خلقه حجاب.



[ صفحه 153]




پاورقي

[1] نفسه ص 175.