بازگشت

اخوانه


لقد ذكرت عن اخوانه عليه السلام في كتاب «الامام الصادق عطرة النبوة و منهج حياة» في باب أولاد الامام الصادق، و لكن سوف نورد باختصار عنهم حتي لا يخلو هذا الكتاب من ذكرهم العطر.

1 - اسماعيل بن جعفر عليه السلام: كان أكبر أولاده، و كان الامام الصادق يحبه حبا جما. قال الشيخ المفيد: انه مات في حياة أبيه بالعريض، و حمل علي رقاب الرجال الي أبيه بالمدينة حتي دفن بالبقيع؛ روي أن أباعبدالله حزن عليه حزنا شديدا، و أمر بوضع سريره علي الأرض عدة مرت قبل دفنه، و كان يكشف عن وجهه و ينظر اليه، يريد بذلك تحقيق أمر وفاته عند الظانين خلافته له من بعده، و ازالة الشبهة عنهم في حياته [1] .

2 - عبدالله بن جعفر عليه السلام: كان أكبر اخوانه بعد اسماعيل.

3 - علي بن جعفر عليه السلام: هو المحدث المشهور صاحب المسائل، عن أخيه موسي عليه السلام، عاش دهرا طويلا حتي أدرك الامام الجواد عليه السلام.

قال الشيخ أبوجعفر الطوسي رضوان الله عليه: علي بن جعفر أخو موسي بن جعفر بن محمد عليهم السلام، جليل القدر، ثقة، له كتاب المناسك و مسائل لأخيه موسي الكاظم بن جعفر عليهم السلام سأله عنها [2] .

4 - اسحاق بن جعفر عليه السلام: الملقب بالمؤتمن، زوج السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن السبط عليه السلام صاحبة الروضة المشهورة بالظاهرة



[ صفحه 27]



المروفة بالست نفيسة؛ سافر مع زوجته الي مصر و أقام بالفسطاط.

قال الشيخ المفيد: كان اسحق بن جعفر من أهل الفضل و الصلاح و الورع و الاجتهاد، قد روي عنه الناس الحديث و الآثار و كان ابن كاسب يقول اذا حدث عنه: حدثني الثقة الرضي اسحاق بن جعفر و كان اسحق يقول بامامة أخيه موسي بن جعفر عليه السلام [3] .

5 - عباس بن جعفر: قال الشيخ المفيد: كان العباس بن جعفر رحمه الله فاضلا نبيلا [4] .

6 - محمد بن جعفر عليه السلام: من الزهاد و العباد، كان يسكن مكة و يروي بها الأحاديث، و في أيام ظهور الفتنة بين الأمين و المأمون خرج في مكة و ادعي الخلافة، أرسل اليه المأمون جيشا بامارة الجلودي، فلما وصل جيش المأمون مكة خلع نفسه و بايع المأمون. ثم سافر الي خراسان و أقام بمرو، و لما وصل المأمون جرجان قتله بالسم و كان قبره معروفا بجرجان في القرن الرابع الهجري.

بوابه: هو محمد بن الفضل، و في المناقب: المفضل بن عمر.

شاعره: السيد الحميري.


پاورقي

[1] الارشاد ص 267.

[2] الفهرست ص 113.

[3] الارشاد ص 469.

[4] المصدر نفسه.