مع الفضل بن الربيع
زار هارون الرشيد قبر النبي صلي الله عليه و اله و سلم فاجتمع به الامام عليه السلام و بعد انتهاء المقابلة، خرج عليه السلام فاجتاز علي الأمين ابن الرشيد، فالتفت الأمين الي الفضل بن الربيع قائلا له: عاتب هذا، فقال الفضل الي الامام فقال له: كيف لقيت أميرالمؤمنين علي هذه الدابة التي ان طلبت عليها لم تسبق و ان طلبت عليها تلحق؟
- قال الامام عليه السلام: لست أحتاج أن أطلب، و لا أن أطلب، و لكنها دابة تنحط عن خيلاء الخيل، و ترتفع عن ذلة البعير، و خير الأمور أوسطها» [1] فتركه
[ صفحه 190]
الامام عليه السلام و انصرف و بدا علي الفضل الارتباك و العجز.
پاورقي
[1] زهر آلاداب ج 1 ص 132.