ثعلبة بن ميمون
الأسدي الكوفي، قال النجاشي: كان وجها من أصحابنا قارئا فقيها نحويا لغويا راوية، و كان حسن العمل كثير العبادة و الزهد روي عن أبي عبدالله و أبي الحسن له كتاب تختلف الرواية عنه، قد رواه جماعة من الناس [1] و حكي أنه لما حج هارون مر بالكوفة فلما صار الي الموضع الذي يعرف بمسجد (سماك) كان ثعلبة ينزل في غرفة علي الطريق فسمعه هارون يدعو بلسان فصيح فوقف يسمع دعاءه و أقبل علي الفضل بن الربيع فقال له: تسمع ما أسمع؟ فقال له: نعم، فقال هارون: ان أخيارنا بالكوفة [2] .
و كان يلقب بأبي اسحاق الفقيه و يعد في الطليعة من علماء هذه الطائفة بالاضافة الي ورعه و تقواه، و قد روي عنه محمد ابن عبدالله المزخرف و علي بن اسباط و الحسن بن علي الخزاز و طريف بن ناصح [3] .
[ صفحه 211]
پاورقي
[1] النجاشي.
[2] التعليقات ص 16.
[3] لسان الميزان ج 2 ص 83.