بازگشت

عبدالله بن جندب


البجلي، عربي، كوفي، من أصحاب الامام الكاظم و الرضا عليه السلام قال الشيخ الطوسي: كان وكيلا للامام موسي و ولده الرضا، و كان عابدا رفيع المنزلة و روي الكشي في حقه انه قال للامام أبي الحسن: ألست عني راضيا؟ قال عليه السلام: أي و الله، و رسول الله و الله عنك راض، و عن علي بن ابراهيم عن أبيه، قال: رأيت عبدالله بن جندب بالموقف - أي موقف عرفة - فلم أر موقفا كان أحسن من موقفه، ما زال مادا يده الي السماء، و دموعه تسيل علي خديه حتي تبلغ الأرض فلما انصرف الناس قلت له: يا أبامحمد ما رأيت موقفا قط أحسن من موقفك!!

قال لي: و الله ما دعوت فيه الا لاخواني، و ذلك لأن أباالحسن موسي عليه السلام أخبرني أنه من دعا لأخيه المؤمن بظهر الغيب نودي من العرش و لك بكل واحدة مائة ألف و كرهت أن أدعو مائة ألف لواحدة لا أدري تستجاب أم لا؟

و قد وثق الرجل في الوجيزة و الحاوي و مشتركات الطريحي و قد أجمع المترجمون له أنه لم يغمز بوجه، و انه ثقة بلا خلاف [1] .


پاورقي

[1] جامع الرواة ج 1، ص 479 و الروضة ج 1، ص 162 و تنقيح المقال ج 2، ص 175.